طهران- إکنا: کشف إستطلاع رأی ضم 4300 ایرانی ان الشعب یرید بقاء بشار الأسد کما ان عدد کبیر من المشارکین فی الإستطلاع اعتبروا أحداث باریس الإرهابیة من نتاج سیاسات الغربیین.
وأفاد مرکز إستطلاع الرأی "إسبا" التابع لمنظمة الجهاد الجامعی فی ایران، انه خصص أحدث مشاریعه لدراسة رؤیة الشعب الإیرانی تجاه بعض القضایا المحلیة والمناطقیة. وشملت الدراسة 4300 مشترک کانوا عینة من الشارع الإیرانی حیث تم انتخابهم وفق القواعد العلمیة من جمیع المناطق الإیرانیة. وکان 51 بالمئة من مجموع العینة من الرجال و 49 بالمئة من أفرادها من النساء و40 بالمئة منهم کانوا من أصحاب الشهادات الأکادیمیة و الـ 60 بالمئة الآخرین یحملون شهادة الثانویة ودون ذلک. وتم الإستطلاع علی مستوی مراکز المحافظات والمدن الأخری والقری. ویتطرق الإستطلاع فی العدید من الأسئلة المعروضة علی المشارکین الی أحداث سوریا حیث یسأل المشارکین فی البدایة عن مدی متابعتهم لأخبار الأحداث السوریة. وإختار 52 بالمئة من المشارکین خیار "قلیل و جداً قلیل" للرد علی السؤال کما اختار 25 بالمئة خیار "بعض الشئ" و اختار 23 بالمئة خیار "کثیر و کثیر جداً" للرد علی سؤال عن مدی متابعتهم للأحداث السوریة.
ویعرض الإستطلاع رؤتین عن القضیة السوریة أمام المشارکین ویطلب منهم التعبیر عن موافقتهم لإحدی الإثنتین. حیث وافق 62 بالمئة من المشارکین الذین ردوا بـ "بعض الشئ" و "کثیراً" للإجابة علی السؤال الأول، علی استمرار بقاء بشار الأسد ومن ثم قیامه بتنظیم إنتخابات وفی المقابل إختار 37 بالمئة فکرة تنحی بشار الأسد وتنظیم إنتخابات فی سوریا. وکان لأصحاب الشهادات الجامعیة ومن لدیهم شهادة الثانویة فما دون رؤئ متقاربة حیال سوریا. وتطرق إستطلاع الرأی هذه الی الأحداث الإرهابیة التی شهدتها العاصمة الفرنسیة باریس حیث کان 68 بالمئة من المشارکین علی علم بها و زعم 32 بالمئة انه لم یسمع أی شئ عن هذه الأحداث.
ویعرض الإستطلاع علی الذین قالوا انهم علی علم بالأحداث سؤال " الی أی مدی ترجح ان تکون أحداث باریس والأحداث المشابهه لها من نتاج سیاسات الدول الغربیة فی المنطقة" حیث رد 57 بالمئة من المستطلعین بإختیارهم "کثیراً" و "کثیراً جداً" ما یعنی انها نتیجة سیاسة الدول الغربیة علی المنطقة. وإعتبر 22 بالمئة منهم ان هناک صلة بین سیاسة الدول الغربیة والأحداث الإرهابیة فی باریس. والملفت للنظر فی هذا الإستطلاع هو ان أصحاب الشهادات الجامعیة أکثر من غیرهم یرون ان أحداث باریس نتیجة سیاسات الدول الغربیة فی المنطقة.